فأقول مستمدا من فيض خاتم الوراثة المحمدية ،سائلا المولى جل وعلاه أن يدخلنا و جميع الأحبة دار السلام، هو قدوتنا أبو العباس سيدي أحمد ذو المواهب الرحمانية، ابن محمد الملقب بأبي عمر صاحب المقامات السنية و الأحوال العظام ،ابن المختار ابن أحمد بن محمد بن سالم بن العيد بن سالم بن أحمد الملقب بالعلواني المتحلي بالشيم الإلهية، ابن أحمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد الجبار بن ادريس بن ادريس بن اسحاق بن زين العابدين البطل الهمام، بن أحمد بم محمد الملقب بالنفس الزكية، ابن الحسن المثنى بن الحسن السبط صاحب الأخلاق المصطفوية التي لا تسام ، بن علي بن أبي طالب زوج البتول الحصان المرضية ،بنت صاحب الرسالة عليه من ربنا أفضل الصلاة و أزكى السلام،.
و لبعض أصحاب سيدنا:
نسب منه وجه ذا الكون طرًا = قد علاه بلا اشتباه ضياء ألفت نظمه البديع بحق = قدرة الله حبذا الإرتقاء كيف لا و ابتداؤه ذو ارتفاع = بنبيءٍ به أزيل العماء و بذا القطب ذي المقام المفذا = غوثنا قد سما له الإنتهاء صاح إن جزت بالثناء عليه = غاية الحد ليس فيه اعتداء ألآل الرسول في الفضل حد= لا و من من نداه هذا الحباء رضي الله عنه ثم علينا = برضاه ينيلنا ما نشاء
هذا هو النسب الشريف المطهر من الرجس بنص الآية القرآنية، و المرفوع القدر فوق كل نسب و مقام،.